بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أحد يشك في قوة القرآن والقدرة التي أعطاها الله للملآئكة . ملائكة الآيات الموكلين باءبطال السحر فوالله قد شفي كثير من الخلق ولله الحمد والمنة
ممن هم مسحورين بأنواع السحر فقط بهذه الآيات . وأعلموا أن للآيات خدام من الملائكة لا يعلم قوتهم وقدرتهم وتمكنهم الا الله خالقهم . ولكن يبقى
على مدى يقين وتقوى القارئ وعلمه واطلاعه . وقد وصف الله سبحانه وتعالى قدرة وقوة القرآن في هذه الآية وقال عز وجل : ولو أن قرآنا سيرت
به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا .صدق الله العظيم
فاءن كان المسحور مسحور بسحر ناري تقرأ الآيات على الماء ويغتسل به المسحور في مكان طاهر والماء يلقى في مكان طاهر بعد ذلك . وان كان
السحر هوائي فيقرأ الآيات على الحرمل 7 مرات ويتبخر المسحور والبيت 7 أيام وان كان سحر ترابي أي سحر مدفون أو مرشوش فتقرأ على الماء
ويرش به البيت أو المكان المدفون ان عرف المكان 3 أو 7 أيام ويبخر بالحرمل . وان كان سحر مائي أي مشروي أو مأكول تقرأ على ماء ويشرب
المسحور منه حتى يحصل له الشفاء وعدة قراءتها 70 مرة بعد صلاة الصبح . وهذه هي الآيات :
واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان
من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد الا باءذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم
ولبئس من اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون .
فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون . وقدمنا الى ما عملوا من عمل
فجعلناه هباء منثورا . بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاءذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون . وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح
الساحر حيث أتى . فالقي السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب هارون وموسى .